حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA): فوائده لصحة الدماغ والعيون وأفضل مصادره
حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) هو أحد الأحماض الدهنية الأساسية من نوع أوميغا-3، وله دور مهم في دعم وظائف الجسم المختلفة. يُعتبر DHA ضروريًا لصحة الدماغ، العيون، والجهاز العصبي. لا يستطيع الجسم إنتاج هذا الحمض الدهني بشكل كافٍ، لذلك يجب الحصول عليه من النظام الغذائي أو المكملات الغذائية. يُعد DHA من العناصر الحيوية خصوصًا في مراحل النمو والتطور، مما يجعله مهمًا للأطفال والكبار على حد سواء.
فوائد حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) لصحة الدماغ والتطور المعرفي
يُعتبر DHA مكونًا أساسيًا في الأغشية الخلوية للدماغ، مما يجعله مهمًا لوظائف الدماغ وتطور الجهاز العصبي. أظهرت الدراسات أن تناول كميات كافية من DHA يُساهم في تحسين الوظائف المعرفية مثل الذاكرة والتركيز. كما يُعزز DHA النمو العقلي لدى الأطفال، خاصة في السنوات الأولى من حياتهم، مما يجعله ضروريًا في غذاء الحوامل والأطفال. لدى البالغين، يرتبط انخفاض مستويات DHA بزيادة خطر الإصابة باضطرابات الذاكرة مثل الزهايمر.
فوائد حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) لصحة العيون
إلى جانب دوره في دعم الدماغ، يلعب DHA دورًا محوريًا في صحة العينين، حيث يُعتبر مكونًا رئيسيًا في شبكية العين. يساعد تناول DHA على تعزيز حدة الرؤية والحفاظ على صحة العينين مع التقدم في العمر. كما قد يُقلل من خطر الإصابة ببعض الحالات المرضية مثل الضمور البقعي المرتبط بالعمر وجفاف العين.
مصادر حمض الدوكوساهيكسانويك (DHA) وكيفية الحصول عليه
يمكن الحصول على حمض الدوكوساهيكسانويك من عدة مصادر غذائية، أهمها الأسماك الدهنية مثل السلمون، التونة، والماكريل. يُعد تناول الأسماك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع وسيلة فعّالة لتزويد الجسم بكميات كافية من DHA. كما تتوفر مكملات غذائية تحتوي على زيت السمك وزيت الطحالب، والتي تُعد خيارًا جيدًا للأشخاص الذين لا يتناولون الأسماك بشكل منتظم. بالنسبة للنباتيين، تُعد مكملات الطحالب مصدرًا نباتيًا ممتازًا للحصول على DHA.