داء المشعرات: أسبابه، أعراضه، وكيفية الوقاية والعلاج
ما هو داء المشعرات؟
داء المشعرات هو عدوى منقولة جنسيًا يسببها طفيلي يسمى المشعرة المهبلية. هذا الطفيلي ينتقل من شخص إلى آخر عن طريق الاتصال الجنسي. يُعد داء المشعرات واحدًا من أكثر الأمراض المنقولة جنسيًا شيوعًا، ويصيب كلا الجنسين، لكنه يظهر عادةً بشكل أكبر في النساء. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى التهابات في الجهاز التناسلي، مثل المهبل عند النساء والإحليل عند الرجال.
أسباب انتقال داء المشعرات
ينتقل داء المشعرات بشكل رئيسي عبر الاتصال الجنسي غير المحمي مع شخص مصاب. يزداد خطر الإصابة به لدى الأفراد الذين يمارسون الجنس مع شركاء متعددين دون استخدام الواقيات الذكرية. يمكن للطفيلي أن يعيش في الجهاز التناسلي لعدة أشهر دون ظهور أعراض واضحة، مما يزيد من احتمالية انتقاله إلى الآخرين.
أعراض داء المشعرات
قد تظهر أعراض داء المشعرات بشكل مختلف بين الرجال والنساء، ويمكن أن تكون الأعراض غير واضحة أو غائبة تمامًا، لكن الأعراض الشائعة تشمل:
عند النساء:
إفرازات مهبلية غير طبيعية، قد تكون رغوية وذات رائحة كريهة.
حكة وتهيج في منطقة المهبل.
ألم أثناء التبول أو الجماع.
احمرار وتورم في الأعضاء التناسلية.
عند الرجال:
إفرازات من القضيب.
حكة أو تهيج في الإحليل.
حرقة أثناء التبول.
إذا لم يتم علاج داء المشعرات، قد يؤدي إلى مضاعفات صحية مثل زيادة خطر الإصابة بالتهابات أخرى في الجهاز التناسلي وزيادة فرص انتقال فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
كيفية الوقاية والعلاج من داء المشعرات
للوقاية من داء المشعرات والحد من انتشاره، يُنصح باتباع هذه الإرشادات:
استخدام الواقيات الذكرية: يعتبر استخدام الواقيات الذكرية بشكل صحيح وفعال أثناء الجنس من أفضل الطرق للوقاية من داء المشعرات.
الحفاظ على علاقة جنسية آمنة: تجنب تعدد الشركاء الجنسيين أو ممارسة الجنس مع شريك غير معروف الحالة الصحية.
الفحص المنتظم: ينصح بإجراء فحوصات منتظمة للأمراض المنقولة جنسيًا، خاصة إذا كان هناك نشاط جنسي متعدد.
أما بالنسبة للعلاج، فإن داء المشعرات يعالج عادةً باستخدام المضادات الحيوية الفعالة مثل الميترونيدازول أو التينيدازول، والتي تساعد في التخلص من الطفيلي. من المهم أن يتلقى كلا الشريكين العلاج في نفس الوقت لمنع تكرار العدوى، ويجب الامتناع عن ممارسة الجنس حتى الانتهاء من العلاج لضمان عدم انتقال العدوى.