علاج البواسير: الطرق الطبيعية والطبية، نصائح للوقاية، ومضاعفاته

البواسير هي عبارة عن أوردة منتفخة وملتهبة في الجزء السفلي من المستقيم وفتحة الشرج، وتحدث بسبب الضغط المفرط على هذه الأوردة. يمكن أن تسببها عوامل مثل الإمساك المزمن، الجلوس لفترات طويلة، أو حتى الحمل وزيادة الوزن.

• حمام الماء الدافئ: يساعد الجلوس في حمام ماء دافئ لمدة 15-20 دقيقة في تخفيف الألم وتقليل التورم.

• استخدام زيت الزيتون: بفضل خصائصه المضادة للالتهابات، يمكن وضع بضع قطرات على المنطقة المصابة.

• جل الصبار الطبيعي (الألوفيرا): يُعتبر الصبار خياراً طبيعياً لتهدئة الالتهاب وتخفيف الحكة.

• أوراق البابونج: غلي أوراق البابونج وإضافتها للماء الدافئ للاستفادة من خصائصه المهدئة.

• الكريمات والتحاميل الموضعية: تساعد في تخفيف الألم والالتهاب. يجب استشارة الطبيب لاختيار النوع المناسب.

• الإجراءات غير الجراحية: مثل ربط البواسير بالشريط

• المطاطي أو العلاج بالأشعة تحت الحمراء، والتي تقلل من حجم البواسير.

• الجراحة: يتم اللجوء للجراحة في الحالات المتقدمة والتي تفشل فيها العلاجات الأخرى.

و كما يمكنك إستعمال الأذوية التالية:

. دواء venoreine

. كريم hemoreine

. كريم emoflon

. دواء أميلاز

• تناول الألياف: تناول كميات كافية من الألياف مثل الخضروات والفواكه، والتي تساعد في تحسين حركة الأمعاء.

• شرب الماء: يساعد في ترطيب الجسم وتسهيل عملية الإخراج.

• تجنب الجلوس لفترات طويلة: يجب النهوض والتحرك كل فترة، خاصة إذا كانت طبيعة العمل تتطلب الجلوس.

• تجنب رفع الأوزان الثقيلة: حيث يساهم الضغط الزائد في تفاقم البواسير.

• نزيف متكرر: قد يؤدي النزيف المستمر إلى فقر الدم.

• الالتهابات: قد تؤدي البواسير المتكررة إلى التهابات في المنطقة الشرجية.

• ألم حاد ومزمن: قد يصبح الألم غير محتمل ويؤثر على حياة المصاب اليومية.

• الإصابة بالناسور الشرجي: حالة خطيرة تتطلب تدخلاً جراحياً.

وفي الختام فإن الطرق الطبيعية والطبية تساعد في تخفيف أعراض البواسير أو التخلص منها، لكن الوقاية تبقى السبيل الأمثل لتجنب هذه المشكلة. من المهم مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح واختيار العلاج الأنسب.