التهاب المفاصل العظمي: الأسباب، الأعراض، وأهم طرقة العلاج

التهاب المفاصل العظمي هو اضطراب مزمن يتسبب في تآكل الغضروف الذي يغطّي نهايات العظام في المفاصل. يعتبر هذا المرض أحد أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعًا، ويؤدي إلى ألم، تورم، وتقييد الحركة. غالبًا ما يؤثر على المفاصل التي تتحمل وزن الجسم مثل الركبتين، الوركين، والعمود الفقري، وأيضًا يمكن أن يصيب اليدين.

. الشيخوخة: مع التقدم في العمر، يزداد خطر الإصابة بتآكل الغضروف.

الوزن الزائد: يضع ضغطًا إضافيًا على المفاصل، وخاصة مفاصل الركبة والورك.

الوراثة: قد يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية الإصابة.

الإصابات المتكررة: الإصابات أو الإجهاد المتكرر على المفاصل قد يؤدي إلى تلف الغضروف.

استخدام المفصل بشكل مفرط: الأنشطة التي تتطلب جهدًا متكررًا أو رفع أوزان ثقيلة.

الألم: يكون الألم مزمنًا ويزداد سوءًا مع النشاط.

التصلب: تصلب المفصل خاصة بعد فترات من الراحة أو في الصباح.

التورم: انتفاخ المفصل بسبب الالتهاب.

نقص الحركة: صعوبة في تحريك المفصل بسبب الألم والتصلب.

الأصوات المفصلية: سماع أصوات فرقعة أو طقطقة عند تحريك المفصل.

1. العلاج غير الدوائي:

. التمارين الرياضية: تساعد في تقوية العضلات المحيطة

. بالمفاصل وتحسين المرونة.

. فقدان الوزن: تقليل الوزن يخفف الضغط على المفاصل.

العلاج الطبيعي: تحسين نطاق الحركة وتخفيف الألم.

2. العلاج الدوائي:

. مسكنات الألم: مثل الأسيتامينوفين.

. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs): لتقليل الألم والالتهاب.

. الكريمات الموضعية: لتخفيف الألم الموضعي.

3. العلاج الجراحي:

. استبدال المفصل: في الحالات المتقدمة، قد تكون الجراحة ضرورية لاستبدال المفاصل التالفة.

. إجراءات تصحيحية أخرى: مثل جراحة إعادة تنظيم العظام أو تنظيف المفصل.

4. العلاجات التكميلية:

. المكملات الغذائية: مثل الجلوكوزامين والكوندرويتين قد تساعد في تخفيف الأعراض.

. العلاج بالإبر: قد يوفر تخفيفًا للألم لبعض المرضى.

الوقاية

.الحفاظ على وزن صحي: يقلل من الضغط على المفاصل.

. ممارسة الرياضة بانتظام: للحفاظ على صحة المفاصل.

. تفادي الإجهاد المفرط: تجنب الأنشطة التي تضغط بشكل زائد على المفاصل.