التهاب اللثة: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الطبيعية والوقاية

التهاب اللثة يعتبر من أكثر مشاكل الفم شيوعًا، ويصاحبه مجموعة من الأعراض المزعجة. من بين هذه الأعراض تورم واحمرار في اللثة، نزيف خفيف خاصة أثناء تنظيف الأسنان، ورائحة فم غير محببة. قد يشعر المصاب أيضاً بحساسية أو ألم عند تناول الأطعمة الباردة أو الساخنة. التعرف المبكر على الأعراض يساعد في الحد من تطور الالتهاب، ويقلل من خطر مضاعفاته.

التهاب اللثة ينجم بشكل أساسي عن تراكم البلاك والبكتيريا على الأسنان، والذي يحدث غالباً نتيجة إهمال النظافة الفموية. قد تكون العوامل الوراثية، والتغذية غير المتوازنة، وضعف المناعة من الأسباب التي تزيد من احتمالية الإصابة به. إلى جانب ذلك، التدخين، واستخدام أطقم أسنان غير مناسبة، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري يمكن أن تساهم في تطور الالتهاب.

للتخفيف من التهاب اللثة بطرق طبيعية، يُنصح باستخدام غسول الماء الدافئ بالملح، الذي يعمل على تهدئة التورم وتخفيف الالتهاب. يمكن أيضًا استخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت القرنفل أو زيت جوز الهند، حيث لهما خصائص مضادة للبكتيريا تساعد على تحسين صحة اللثة. 

وللوقاية من التهاب اللثة، يُنصح بتفريش الأسنان مرتين يومياً، واستخدام خيط الأسنان بانتظام، وتناول غذاء غني بفيتامين C لدعم صحة اللثة والجهاز المناعي.