غسيل الكلى البريتوني: أهمية العلاج ومضاعفاته المحتملة
ما هو غسيل الكلى البريتوني ولماذا يُعتبر ضروريًا
غسيل الكلى البريتوني هو نوع من العلاجات التي تُستخدم لتنقية الدم عندما تفقد الكلى قدرتها على التخلص من الفضلات والسوائل. يُجرى هذا النوع من الغسيل عبر إدخال محلول خاص في تجويف البطن (البريتوني) الذي يحتوي على الأوعية الدموية، ويعمل كفلتر لإزالة الفضلات والسموم والسوائل الزائدة. غالباً ما يُعتبر غسيل الكلى البريتوني ضروريًا لمرضى الفشل الكلوي المزمن، خاصة الذين لا يستطيعون إجراء الغسيل الدموي، حيث يمكن إجراؤه في المنزل مما يسهل حياة المرضى.
مضاعفات غسيل الكلى البريتوني
رغم فوائد غسيل الكلى البريتوني، فإنه قد يحمل بعض المضاعفات، ومنها:
1. العدوى البريتونية (التهاب الصفاق): يعتبر التهاب الصفاق من المضاعفات الأكثر شيوعاً، ويحدث بسبب دخول بكتيريا إلى تجويف البطن عبر أنبوب الغسيل. قد يُسبب آلاماً حادة في البطن وارتفاع في درجة الحرارة، ويستلزم العلاج بالمضادات الحيوية.
2. مشاكل في القسطرة: قد يحدث انسداد في القسطرة المستخدمة، أو تغير في موضعها، مما قد يؤثر على فعالية العلاج ويتطلب تدخلاً طبياً لإصلاحها.
3. زيادة الوزن: نتيجة امتصاص الجسم لسكر المحلول المستخدم، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أمر قد يكون مشكلة لدى مرضى السكري.
4. الفتق: نتيجة ضغط السائل المتكرر في تجويف البطن، قد يتطور الفتق لدى بعض المرضى، وقد يستلزم علاجاً جراحياً.
الرعاية اللازمة لتقليل المضاعفات
للحد من المضاعفات، يُنصح باتباع إرشادات النظافة الشخصية والتقيد بتعليمات الفريق الطبي.